Scroll Top

 الاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية

5/5 - (2 صوتين)

الاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية، تحتفل سوريا للمرة الثانية بعد تحريرها بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  في مطلع عام 2025 عن رفع العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات، يعتبر هذا الإعلان بمثابة نقطة انطلاق محورية لإنعاش الاقتصاد المتعب في البلاد وعودة الاستثمارات الأجنبية فيها.

إذا كنت ترغب بمعرفة كيف يؤثر رفع العقوبات على الاستثمار في سوريا، وماهي أفضل الفرص التي أصبحت متاحة للمستثمرين بالإضافة لمقترحات هامة حول مشاريع ناجحة في سوريا ومشاريع مربحة في سوريا 2025، إليك هذا المقال.

 

ما هي العقوبات المفروضة على سوريا؟

يعود تاريخ فرض العقوبات فعلياً إلى عام 1979 عندما تم تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، وفي عام 2011 نتيجةً للقمع العنيف للاحتجاجات من قبل النظام  السابق تم تشديد العقوبات ومنع التصدير الأمريكي لسوريا، أما في عام 2019 تم توقيع قانون قيصر مما أدى إلى التضييق الشديد على مختلف القطاعات مثل الطاقة والتجارة والصناعة وفرض عقوبات قاسية على النظام السوري السابق وعلى أي نظام آخر يتعامل معه، مما أدى إلى عزل سوريا اقتصادياً وتجارياً عن العالم ومنعها من أي تعاملات دولية.

 

ما هو تأثير رفع العقوبات على الاستثمار في سوريا؟ 

نتيجةً للعقوبات التي كانت مفروضة ابتعد الكثير من المستثمرين عن سوريا خوفاً من المخاطر القانونية والأمنية، ومع تحرير سوريا وإعلان رفع العقوبات أعيد تسليط الضوء عليها كوجهة استثمارية مميزة، ومن التغيرات التي يتوقع أن تشهدها سوريا ما يلي:

  • ارتفاع في قيمة الليرة السورية، مما يساعد على تحسين الظروف المعيشية وتراجع معدلات الفقر.
  • عودة التحويلات المصرفية واندماج سوريا مجدداً إلى النظام المالي العالمي، وبالتالي إنعاش الاقتصاد في البلاد.
  • فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية والمحلية لإعادة الإعمار في مختلف القطاعات.
  • عودة العلاقات الدولية الطيبة، مما يفتح المجال أمام الكثير من المشاريع الدولية التي قد تنعش المنطقة. 
  • عودة أصحاب المشاريع والكفاءات المغتربين إلى سوريا.

 

ماهي مميزات الاستثمار في سوريا؟

  • موقعها الاستراتيجي:

تعد سوريا نقطة تلاقي القارات الثلاث(آسيا وأوروبا وإفريقيا) إضافةً إلى مجاورتها للبحر الأبيض المتوسط، وبالتالي تعتبر ممر تجاري وبحري بين الدول المختلفة، كما تضم شبكة قوية من خطوط أنابيب النفط والغاز التي توقفت عن العمل بسبب الحرب. 


  • غناها بالثروات:

هناك الكثير من الثروات غير المستغلة في البلاد مما يوفر فرصاً كثيرة ومتنوعة للاستثمار، حيث تملك سوريا ما يعادل 2.5 مليار برميل من احتياطي النفط، وبنحو 1.8 مليار طن من احتياطي الفوسفات، وما يقدر ب  600 ألف كيلو متر مربع من الأراضي الزراعية الخصبة، إضافةً إلى غناها بالمعالم السياحية والتاريخية.


  • التكاليف المنخفضة:

تعتبر التكاليف في سوريا معقولة بالمقارنة مع باقي الدول، إضافةً إلى التسهيلات والإعفاءات الضريبية والجمركية المقدمة لبعض القطاعات بموجب قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021.


  • الكفاءات البشرية:

تضم سوريا الكثير من الأيدي الحرفية الماهرة والكفاءات البشرية في مختلف القطاعات، إضافةً إلى رغبة الشعب السوري بالمشاركة في عملية تطوير البلاد مما يساعد على دعم المشاريع وتقديم المساعدة والخدمات اللازمة.

 

اقرأ أيضاً: دليل الاستثمار في سوريا لغير السوريين

 

فرص الاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية

أبدت الحكومة السورية الجديدة ترحيبها بالاستثمارات الدولية والمحلية لإعادة الإعمار مع استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لذلك، مما يوفر فرصاً كثيرة ومتنوعة أمام المستثمرين نذكر منها:

 

  • في مجال البنية التحتية:

 تتنوع الفرص المتاحة لإعادة الإعمار أمام المستثمرين وذلك يعود لضعف البنية التحتية في سوريا، حيث تدمرت مدن بأكملها ومباني سكنية ومراكز صحية وخدمية ومحطات توليد للكهرباء بفعل الحرب التي استمرت لأكثر من 10 سنوات، إضافةً إلى ضعف وصول شبكات المياه إلى جميع المناطق السورية وبخاصة الريفية، ونقص الأجهزة والخدمات والمواد اللازمة للمراكز التعليمية والصحية.

  • في المجال الزراعي:

تتميز سوريا بأراضيها الزراعية الخصبة ومحاصيلها المتنوعة، مما يفتح المجال للاستثمار في الصناعات المرتبطة بالقطاع الزراعي والأغذية، وإحداث مشاريع لتطوير أنظمة الري والأجهزة والأدوات الزراعية وغيرها.

  • في المجال الصناعي:

عن طريق إعادة تأهيل المصانع والمعامل التي تضررت خلال الحرب، وإنشاء مراكز ومحال تجارية جديدة. 

  • في مجال النقل والمواصلات: 

كإعادة تأهيل الطرق المتضررة وإنشاء طرق جديدة لتقصير المسافات، وإعادة تأهيل السكك الحديدية وتطوير مشاريع للنقل بالقطارات.

  • في المجال السياحي: 

تضم سوريا الكثير من المعالم التاريخية والتضاريس الساحلية والجبلية الخلابة والمناطق السياحية التي تضررت بفعل الحرب وتحتاج إلى ترميم واستثمار، مما يوفر فرص متنوعة أمام المستثمرين كتطوير المنشآت السياحية والفنادق والمنتجعات والمطارات وإنشاء مشاريع لمراكز ثقافية كالسينما والمسارح وغيرها.

  • في مجال الطاقة:

هناك الكثير من حقول النفط والغاز الخارجة عن الخدمة في سوريا وهناك التي لم يتم استثمارها بعد، وبالتالي يمكن تطوير مشاريع لإعادة تأهيل المصافي النفطية وتحسين تقنيات وأجهزة استخراج المعادن المختلفة، إضافةً إلى إنشاء محطات للطاقة الشمسية والاستفادة من طاقة الرياح.

  • في مجال التكنولوجيا والاتصالات:

باعتبار أن سوريا سيعاد دمجها بالنظام المالي العالمي يصبح من المهم جداً العمل على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، عن طريق تبني مشاريع لتطوير شبكات الإنترنت وتحسين جودتها ودعم التجارة والأعمال الإلكترونية، وتطوير تطبيقات لخدمة مختلف القطاعات وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.

 

قد يهمك: أفضل الاستثمارات في سوريا

 

الخدمات التي تقدمها شركة الزعتري والأفيوني

كيف تختار افضل محامي في تركيا

من أجل ضمان استثمار آمن وناجح على الأراضي السورية من المهم جداً وجود شريك قانوني مختص ومؤهل، لذا تحرص شركة الزعتري والأفيوني على تقديم أفضل الخدمات للعملاء بما يتناسب مع مطالبهم ويضمن حقوقهم، ويمكن أن نذكر من هذه الخدمات: 

  • دراسة وتحليل شامل لخطة المشروع الاستثماري.
  • تقديم الاستشارات الاستثمارية بما يتناسب مع ميزانية ومطالب واحتياجات العميل.
  • الاستمرارية في متابعة المشاريع وتنفيذها.
  • المساعدة في الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص الحكومية.
  • توقيع العقود وفق القوانين السورية، مع متابعة التغيرات المتجددة في هذه القوانين لضمان حقوق المستثمرين. 
  • التمثيل القانوني أمام المحكمة.
  •  المساعدة في تأسيس الشركات وتسجيلها قانونياً.

 

أهم الأسئلة المتعلقة بالاستثمار في سوريا

  • هل توجد تسهيلات للمستثمرين بعد رفع العقوبات عن سوريا؟

توفر الحكومة السورية تسهيلات وإعفاءات من الضرائب في بعض القطاعات بموجب قانون رقم 18 لعام 2021، وقد أقر الرئيس السوري أحمد الشرع بجاهزية الدولة لتقديم التسهيلات اللازمة لمشاريع إعادة الإعمار سواء الأجنبية أو المحلية.

  • ماهو أفضل استثمار في سوريا؟

لا يوجد إجابة واحدة فالاستثمار الصحيح يعتمد على الهدف من الاستثمار إلا أنه يمكن القول أن أفضل استثمار في سوريا هو الذي يلبي حاجة الناس وأكثر ما يحتاجه الأفراد في سوريا اليوم هو العقارات بسبب عودة المهجرين والمغتربين الذي نجم عنه زيادة الطلب على العقارات  بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الاستثمار في قطاع الطاقة و الاتصالات التي تبرز الحاجة لها في سوريا بشكل كبير.

للحصول على استشارة شاملة فيما يتعلق بالاستثمار في سوريا تواصل مع:

 أفضل شركة استثمار في سوريا 2025

  • ماهي أول خطوة لبدء مشروع في سوريا؟

من المهم جداً قبل البدء بتنفيذ مشروع أن تستشير شركة متخصصة في هذا المجال لدراسة خطة المشروع والفرص المتاحة، يمكنك الاستعانة بشركة الزعتري والأفيوني التي تعتبر رائدة في مجال الاستثمار والمحاماة في سوريا مع خبرة تصل ل20 سنة، والتي تقدم مختلف الخدمات كمتابعة تنفيذ المشروع لنكون مع العميل خطوة بخطوة. 

 

  • كيف أستثمر مبلغ صغير في سوريا؟

يمكنك البدء بمشاريع ذات تكلفة منخفضة، أو القيام بمشاريع تشاركية مع مستثمر آخر، ولكن من المهم قبل البدء بأي مشروع الاستعانة بشركة خبيرة لتحقيق أفضل استفادة من المبلغ المتوفر. 

 

  • هل يمكن الاستثمار في سوريا عن بعد؟

نعم يمكن توكيل شركة محاماة واستثمار في سوريا للقيام بالإجراءات القانونية وتوقيع العقود.

 

قد يهمك: محامي وساطة تجارية في دمشق | خدمات قانونية شاملة للتجار والشركات

في الختام يمكننا القول أن رفع العقوبات سيكون بمثابة خطوة كبيرة في طريق تعافي سوريا وإنعاش اقتصادها وعودة الاستثمارات الدولية إليها، إذا كنت من المستثمرين الباحثين عن فرص واعدة للاستثمار في سوريا وتحتاج إلى شريك موثوق ومؤهل لضمان استثمار ناجح وآمن فإن شركة الأفيوني هي الخيار المناسب لك، لا تتردد بالتواصل معنا على الرقم 0090501354900

Leave a comment