بعد انعزال دام لسنوات تشهد سوريا الآن مرحلة نقلة نوعية في جميع المجالات نتيجةً لإعلان رفع العقوبات الأمريكية عنها، مما دفع الكثير من المستثمرين للتوافد من أجل تقديم المساعدة في إعادة الإعمار والاستفادة من الأرباح المتوقعة على المدى البعيد بعد الاستقرار الكامل للبلاد.
لماذا يعتبر الاستثمار في سوريا الآن فرصة كبيرة؟ وكيف أستثمر في سوريا بعد رفع العقوبات؟ ومن أين أبدأ؟ لمعرفة التفاصيل إليك هذا المقال، تابع القراءة.
لماذا الاستثمار في سوريا الآن؟
يعتبر إعلان رفع العقوبات بمثابة نقطة تحول في مجال الاستثمار في سوريا، لأنه يحرر المستثمرين من المخاطر التي كانت تعترض تنفيذ مشاريعهم على الأراضي السورية، ومن أهم الأسباب التي تدفعك للاستثمار في سوريا الجديدة:
- جميع القطاعات السورية عانت من سنوات من الركود وتحتاج إلى تحديث واستثمار.
- سوريا غنية بالموارد التي لم يتم استخراجها أو استثمارها بعد.
- الموقع الهام لسوريا يؤمن طرق التجارة بين أوروبا والخليج.
- قيمة العقارات والأراضي السورية حالياً منخفضة نتيجة للدمار الحاصل ولضعف البنية التحتية والمشاكل السياسية والأمنية، مما يفتح المجال لأرباح كبيرة على المدى البعيد بعد الاستقرار الكامل للبلاد.
- تتنافس الشركات الدولية وبخاصة في دول الخليج لتكون السابقة في مجال الاستثمار وإعادة الإعمار في البلاد.
- عانت سوريا لسنوات من ارتفاع في معدل البطالة، لذا سيتوافد الكثيرون للعمل في المشاريع المحدثة.
- القانون السوري يدعم الاستثمار حيث يقدم تسهيلات وإعفاءت ضريبية وجمركية، ويتم العمل الآن على تعديل للقوانين وإصدار قوانين جديدة وبخاصة أن الحكومة السورية الجديدة أبدت دعمها الكامل للمستثمرين المحليين والدوليين.
جميع الأسباب المذكورة أعلاه تؤكد على أن الاستثمار في سوريا الآن فرصة كبيرة قبل ارتفاع الأسعار وزيادة التنافس على الاستثمارات، إذا كنت تحتاج لاستشارة عن أفضل المشاريع المتاحة حالياً يمكنك التواصل مع شركة الزعتري والأفيوني، لدراسة خطة مشروعك وتقييم جدواها في السوق السورية.
قد يهمك: الاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية
ماهو قانون الاستثمار السوري؟
يهدف قانون الاستثمار رقم 18 عام 2021 إلى تشجيع الاستثمار في سوريا بتقديم إعفاء ضريبي لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات وإعفاء جمركي على الأدوات والمواد اللازمة لتنفيذ المشروع، إضافةً إلى عدم السماح بسحب التراخيص إلا بقرار من المحكمة أو لأغراض المنفعة العامة مع تقديم تعويض.
ماهي إجراءات تأسيس مشروع في سوريا؟
حتى يدخل مشروعك حيز التنفيذ، من المهم اتباع الخطوات التالية:
- اختيار القطاع المناسب:
قم باختيار القطاع الذي ترغب بالاستثمار فيه (زراعة- تجارة- سياحية – صحة- تعليم- نقل- تكنولوجيا- طاقة- بنية تحتية)
- وضع خطة المشروع:
عن طريق دراسة مدى جدوى المشروع ونجاحه، ودراسة التكاليف المترتبة والأرباح المتوقعة، في هذه الخطوة من المهم جداً الاستعانة بجهة متخصصة وذات خبرة، وتقدم شركة الزعتري والأفيوني خدمة دراسة جدوى المشروع والمتابعة في تنفيذ الخطوات.
- هيكلة المشروع:
عن طريق تحديد:
- اسم المشروع
- قيمة رأس المال
- مقر المشروع
- نوع المشروع (مؤسسة فردية أم شركة)
مؤسسة فردية: في حال كان رأس المال كافي لبدء مشروع صغير وأردت أن تعود كامل الأرباح لك يمكنك الاستثمار بشكل فردي.
شركة: في حال كنت تملك رأس مال كافي لبدء مشروع كبير وتحتاج لشركاء فأنت أمام 3 خيارات:
- في حال كان المشروع ذو قيمة متوسطة يمكنك الاتفاق مع شريك أو أكثر لتقاسم رسوم رأس المال، عندها كل شريك يختلف حجم نفوذه بالشركة باختلاف حجم المال الذي استثمر فيه.
- في حال كان المشروع ذو قيمة عالية يقوم المالك بعرض أسهم للاستثمار في شركته لعدد معين من الشركاء دون عرضها للتداول العام.
- في حال كان المشروع ذو قيمة ضخمة، يقوم المالك بعرض أسهم شركته للتداول العام لجذب مختلف المستثمرين.
اقرأ هنا: أهم القطاعات الاستثمارية في سورية
- تسجيل المشروع قانونياً:
- توثيق عقد الشراكة: هذه الخطوة تخص الشركات فقط، يقوم الشريكان بالتوجه إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ويقومان بدفع الرسوم اللازمة لتوثيق العقد.
- التسجيل في السجل التجاري والحصول على الرقم الضريبي: من مكتب السجل التجاري الموجود في جميع المحافظات، ويحتاج ذلك الوثائق التالية:
- صور لجواز السفر أو الهوية
- عقد الشراكة إن وجد
- إيصال بدفع الرسوم
- الحصول على الإعفاءات الضريبية: في اللجنة العليا للاستثمار أو أي مكتب لها، ومن أجل الحصول على الإعفاءات يجب أولاً الحصول على شهادة الاستثمار، ويحتاج ذلك إلى الوثائق التالية:
- نسخة عن السجل التجاري وعقد الشراكة
- ملء استمارة (نبذة بسيطة عن المشروع)
- الحصول على الموافقات القطاعية حيث أنه لكل قطاع وزارة خاصة فيه.
- الحصول على البطاقة التجارية/أو الصناعية.
- فتح حسابين في البنك أحدهما أجنبي من أجل إيداع الواردات، والآخر سوري من أجل استقبال الإيرادات.
- تنفيذ المشروع:
في هذه الخطوة يدخل المشروع حيز التنفيذ ويبدأ التعاقد مع الموظفين والموردين، للمباشرة بالعمل.
مع خبرة 20 عام في المجال القانوني والاستثماري لشركة الزعتري والأفيوني نقدم مختلف الخدمات بدءاً من الاستشارة ودراسة الخطة الاستثمارية ووصولاً إلى تنفيذ المشروع مع مرافقة العميل خطوة بخطوة ومتابعة كافة الإجراءات القانونية في رحلته الاستثمارية.
اقرأ أيضاً: أفضل شركة استثمار في سوريا 2025
أفكار مشاريع استثمارية مربحة في سوريا
فيما يلي عرض لبعض الاقتراحات التي تشمل مختلف المجالات والميزانيات لمساعدة المستثمرين المبتدئين بأخذ فكرة عن طبيعة المشاريع المحتملة والمفيدة:
- مشاريع ناجحة في سوريا
- مشاريع تشمل شراء الأراضي وتطويرها
إن شراء العقارات بأسعار منخفضة في المناطق المدمرة يرفر أرباح كبيرة على المدى الطويل عندما يتم إعادة تأهيل هذه المدن، إضافة إلى إمكانية شراء الأراضي في المناطق الحيوية في دمشق وحلب وتطوير مجمعات سكنية وتجارية فيها مما يوفر عوائد عالية نتيجةً لقربها من مراكز الخدمات، ومن المشاريع المقترحة ما يلي:
- مشروع شراء أرض سكنية وتطويرها لإنشاء مجمع سكني، وتأجير أو إعادة بيع الشقق.
- مشروع شراء أرض وبناء مجمع تجاري: يضم مختلف المحلات والمطاعم والمكاتب وتأجيرها.
2. مشروع تطوير منصة تجارة الكترونية:
يحتاج تطوير منصة إلكترونية إلى تطويرها والتسويق لها، إضافةً إلى ضرورة الحصول على شهادة ssl لتأمين الموقع، مع ضرورة التعاقد مع شركات شحن وتوصيل محلية وتطوير نظام دفع إلكتروني لضمان أن يكون الموقع سهل الاستخدام للعملاء.
- مشاريع صغيرة في سوريا:
- مشروع تطوير معمل مواد بناء على أطراف المدن المتضررة:
يتوقع أن يتزايد الطلب على المواد البنائية عند البدء بمشاريع إعادة الإعمار، يضمن هذا المشروع عوائد مستمرة ويساعد في عملية الإعمار بشكل كبير، كما يمكن البدء بأدوات بسيطة ومستعملة مع عدد قليل من العمال.
2. مشروع ورشة صيانة وتركيب ألواح الطاقة الشمسية:
يعتبر من المشاريع المربحة بسبب تزايد الطلب على ألواح الطاقة الشمسية، يحتاج فتح الورشة إلى تأمين بعض الآلات مثل سيارة للنقل وآلة رافعة وأدوات لتركيب الألواح وغيرها.
قد يهمك: كيف أستثمر أموالي في صناديق الاستثمار في سوريا؟
ماهي التحديات التي تواجه المستثمرين في سوريا؟
بالرغم من أن الاستثمار في سوريا يحمل فرصاً واعدة، إلا أن هناك بعض التحديات والمخاطر التي يجدر الانتباه لها، نذكر منها:
- العقوبات المفروضة:
العقوبات التي تم الإعلان عن رفعها هي العقوبات التي تدخل ضمن نفوذ الرئيس الأمريكي، إلا أنه لا تزال هناك بعض العقوبات التي تقع خارج صلاحياته والتي قد تحتاج إلى وقت حتى يتم رفعها كلياً.
- الغموض القانوني:
باعتبار أن الحكومة السورية الجديدة حديثة العهد فإنه من المحتمل أن يحدث تغييرات أو إضافات للقوانين الخاصة بالاستثمار، مما قد يؤدي إلى اضطرار المستثمرين إلى إعادة تقديم الوثائق أو تحديث الشهادات و غيرها، تتكفل عادةً شركات المحاماة بالتعامل مع مثل هذه التغييرات.
- تغير قيمة الليرة السورية:
التغير المستمر لقيمة الليرة السورية قد يؤثر على الخطة الاستثمارية والتكاليف اللازمة لتنفيذ المشروع.
- تضرر البنية التحتية:
البنية التحتية في سوريا شبه مدمرة لذا قد تأخذ بعض المشاريع وقت أطول من المتوقع لتدخل حيز التنفيذ.
- تزعزع الاستقرار:
ما تزال سوريا غير آمنة بشكل كامل، ولكن يتوقع أن يؤثر الانفراج الاقتصادي على الوضع الاجتماعي والأمني في المستقبل.
- التعرض للاحتيال:
قد يتعرض المستثمر وبخاصة الأجنبي للاحتيال إما عن طريق الشهادات والعقود المزورة أو الشركات الوهمية، أو شركاء عمل محليين غير موثوقين، وهنا تبرز أهمية التعاقد مع شركة معروفة وخبيرة في هذا المجال مثل شركة الزعتري والأفيوني للمحاماة التي تملك خبرة واسعة في الأسواق السورية.
كيف تقلل من المخاطر؟
من المهم جداً الأخذ ببعض التدابير الاحترازية لضمان استثمار ناجح، يمكن أن نذكر منها:
- التفكير والبحث المطول قبل اختيار المشروع.
- يمكنك اتباع استراتيجية التوسع التدريجي لتقليل المخاطر بأن تبدأ بمشروع صغير نسبياً ثم تتوسع تبعاً للإمكانات والأوضاع الأمنية والسياسية وغيرها.
- التعاون مع شركة محاماة واستثمار تقدم خدمة المتابعة والمساعدة في كل خطوة بدءاً من اختيار المشروع وحتى تنفيذه.
- التعاقد مع شركة معروفة وذات خبرة طويلة في المجال لتجنب الوقوع ضحية للنصب والاحتيال.
- اختيار شركاء موثوقين بعد بحث واستقصاء معمق، والاجتماع بهم وجهاً لوجه إن أمكن.
- في حال أردت فتح مشروع باسم علامتك التجارية الخاصة من المهم جداً تسجيل علامتك لدى وزارة التجارة لمنع تقليدها.
جميع هذه الخدمات وأكثر تقدمها وتشرف عليها شركة الزعتري والأفيوني لضمان استثمار آمن وناجح ينتهي برضى العملاء.
نهايةً نستطيع القول أنه بالرغم من التحديات والمخاطر التي تواجه المستثمرين في سوريا إلا أن الاستثمار بعد رفع العقوبات الأمريكية فرصة قيمة قبل زيادة أسعار العقارات وزيادة التنافس بين الشركات، وبخاصة إذا أخذنا بالحسبان التغيرات الواعدة التي ستشهدها المنطقة بعد رفع العقوبات كلياً.
إذا كنت مهتماً بالاستثمار في سوريا وتحتاج إلى شركة موثوقة ومعروفة في مجال القانون والاستثمار، فإن شركة الزعتري والأفيوني هي الخيار الأفضل لك، لا تتردد بالتواصل معنا على الرقم 0090501354900